تنتظر القارة الأفريقية والعالم بأسره الموقف النهائي لكأس الأمم الأفريقية 2015، وذلك بعد إعلان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" رسميا اليوم سحب البطولة من المغرب وحرمانها من المشاركة. الدول الكبرى في القارة مثل مصر والجزائر وجنوب أفريقيا اعتذرت عن التنظيم وأكدت للكاف عدم استعدادها لاحتضان بطولة في هذا التوقيت، فيما أبدت بعض الدول الأخرى استعدادها لاحتضان البطولة مثل أنجولا وغانا والجابون. وقد يكون تحديد مستضيف البطولة مع إصرار الكاف على إقامتها في موعدها فرصة جديدة للمنتخب المصري للعبور حتى لو لم يتمكن من حصد البطاقة الثانية في مجموعته التي تتصدرها تونس ب10 نقاط وتليها السنغال ب7 ثم مصر ب6 نقاط. اختيار فريق سيكون تأهل فعليا للبطولة بعد انتهاء التصفيات خاصة مع الموقف الجيد في التصفيات للجابون متصدرة مجموعتها وغانا صاحبة نفس الأفضلية قد يزيد من فرص الفراعنة في التأهل. ففي نظام التأهل الحالي يتأهل الفريقين أصحاب المركز الأول والثاني من المجموعات السبع مباشرة إلى البطولة ومعهم (المغرب) المستضيفة السابقة بالإضافة للفريق صاحب افضل مركز ثالث في المجموعات. وفي حال تم تنظيم البطولة في دولة متأهلة سلفا فإن هذه الوضعية ستمنح مقعدا إضافيا لأصحاب المركز الثالث في المجموعات، ويعد المنتخب المصري حاليا قبل لقاءين من النهاية ب6 نقاط هو صاحب أفضل مركز ثالث بجوار كوت ديفوار، في انتظار ما ستسفر عنه المباريات المقبلة.