قال المهندس مرسي البحراوي، وكيل وزارة الأوقاف للشئون الهندسية، إن وزارة الآثار هي المسئولة عن المساجد الأثرية، والتي تبلغ عددها ما يقرب من 90 مسجدا، وأن الأوقاف مسئولة عن التمويل. وأضاف"البحراوي" ل"البديل" اليوم الخميس، أن وزارة الأوقاف لم تسلم أي مبالغ للترميم، مؤكداً أن مسألة الترميم تقع على عاتق وزارة الآثار. كانت جريدة البديل قد نشرت تحقيقا عن مسجد "العروسي" بباب الشعرية في عددها الورقي أمس الاربعاء، يفيد بأن المئذنة معرضة للسقوط المفاجئ ، لوجود شروخ وتشققات بها تزداد يوماً بعد يوم مما يعرض حياة المصلين للخطر. وأكد محمد فوزي رئيس قطاع الاثار الاسلامية بوزارة الاثار، أن مسجد العروسي تم ترميمه في عام 2001 وتم الانتهاء منه في 2002، وبعد مرور سنتين ظهرت شروخ في المئذنة التي تزايدت بعد ذلك على مدار السنوات الاخيرة، موضحاً أن قطاع المشروعات رصد ما حدث واتضح انه يوجد ميل ظاهر بالعين المجردة في المئذنة. وأشار "فوزي" إلى أنه تم عمل تقرير هندسي بفك المئذنة وإعادة صلبها مرة أخرى، وتم رفع طلب بدراسة حالة المسجد من قبل المكاتب الاستشارية والهندسية، مؤكداً رفض«الاوقاف» دفع نفقات التكلفة إلى المكاتب الاستشارية بحجة أن التكلفة باهظة. وأوضح أن وزارة الاوقاف هي المسئولة عن دفع مبلغ الترميم بحسب المادة 30 من قانون حماية الاثار التي تنص علي أن الاوقاف هي التي تتحمل اي تكلفة تخص المساجد.