* أنصار الوسط والحرية والعدالة يتشاجرون بالأسلحة البيضاء بسبب خلافات على تعليق اللافتات * جبهة إنقاذ مصر تحرر محضرا ضد حزب النور لمخالفة القانون واستخدام المساجد في الدعاية المنيا- أحمد حسين: مع بدء العد التنازلي لإجراء انتخابات مجلس الشعب بمحافظة المنيا تحولت أشكال الدعاية الانتخابية إلى معارك ومحاضر شرطة بين الأحزاب والمرشحين واعتراضات على أشكال الدعاية وتمزيق للافتات. حيث تحولت حرب المؤتمرات بين حزبي الحرية والعدالة بقائمته التي يرأسها الكتاتنى وقائمة حزب الوسط التي يتصدرها أبو العلا ماضي إلى مواجهات بالأسلحة البيضاء والسنج بين أنصار ومؤيدي الطرفين . حيث شهدت منطقة الجنوب بمدينة المنيا مواجهة بين أبناء وأنصار الحزبين وقام كل منهم بإشهار سلاح أبيض في وجه الأخر أثناء قيام كل منهم بتعليق لافتة انتخابية استهجن الأخر عليه ذلك وتطورت إلى مشادات بينهم الأمر الذي أسفر عن إصابة شخصين بجروح وسحاحات بالجسد وتحرر محضر بالواقعة رقم 21794 جنح بندر المنيا. وفى مركز أبوقرقاص جنوبالمدينة تقدم أعضاء جبهة إنقاذ مصر ببلاغ لمركز شرطة أبوقرقاص ضد حزب النور السلفي يتهمهم باستغلال مسجد متولي الشعرواى في الدعاية الانتخابية لمرشحيه وقدموا عدد من الصور عن بعض الملصقات بواجهة المسجد وأكدوا في بلاغهم أن الحزب بذلك خالف أشكال الدعاية التي تم حددها اللجنة العليا للانتخابات. المعركة الانتخابية بالمنيا شهدت خلال الأيام الماضية صراعات شرسة على الميادين الرئيسية لإقامة المؤتمرات التى تتميز بالشعبية والكثافة الجماهيرية وهو ما أدى إلى بعض الاحتكاكات الخفيفة نظرا لقلة عدد تلك الميادين. ففي حى وسط مدينة المنيا فقام حزب الوسط بإقامة مؤتمر بشارع العزبى بحضور أبو العلا ماضي أعقبها بأسبوع الكتاتنى بمؤتمر بميدان الساعة الذى يبتعد عن مؤتمر الوسط بأقل من 100 متر، ثم عاد مرشح لحزب النور بعقد مؤتمر بذات المنطقة بعد أقل من 3 أيام. وشهدت قرية زهرة التي تبرز بها الجماعة الإسلامية اعتراضات على بعض دعاية حزب الحرية والعدالة وتمزيق عدد من اللافتات لهم ولم يوجه الحزب أية اتهامات لأي طرف.