أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، أن عشرات الآلاف من القوات الأمنية والعسكرية ستنتشر في كامل التراب التونسي يوم 26 أكتوبر، الحالي لحماية سير الانتخابات التشريعية. وقال بن جدو في تصريح إعلامي بمحافظة القصرين الاثنين 13 أكتوبر، إن"أكثر من 20 ألفا من رجال الأمن سينتشرون في مكاتب الاقتراع وأكثر منهم سينتشرون بالنسيج الوطني، ومثلهم من قوات الجيش الوطني". وأضاف أن الترتيبات الأمنية لهذا الموعد الانتخابي تجري منذ أشهر، مذكرا بتشكيل أربع لجان للاستعلامات والإعداد المادي لتأمين سير الانتخابات بالتعاون مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وأكد بن جدو انتشار قوى مشتركة أمنية وعسكرية، وبخاصة على الحدود ومداخل المدن لا سيما بمحافظات جندوبة والكاف والقصرين مبرزا تأهبها للتدخل الفوري عند أي اعتداء إرهابي محتمل.