طالب القس أشرف نادي حبيب، راعي الكنيسة الإنجيلية المشيخية بشبرا الخيمة، بإجراء تحقيق وفحص للإيمان من أعضاء لجان مجمع القاهرة الإنجيلي للقس الدكتور سامح موريس راعى كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية بخصوص ما سبق و نادى به من على منبر الكنيسة، عن تعليم " الإستحالة "- الخاصة بطقس العشاء الربانى، الأمر الذي يُناقِض الفكر الكتابي الإنجيلي عموماً والفكر المشيخي خصوصاً . وفند القس أشرف خلال دعوته أسباب إنتقاده لبعض عبارات القس سامح موريس التي ذكرها في عظته السابقة في حضور المئات ، وكانت العظة مُذَاعَة على الفضائيات للملايين، موضحاً أن التعاليم التى ذكرها "موريس" نسبها لأراء إثنان من أهم مؤسسي الفكر الإنجيلى وهم مارتن لوثر كينج، وجون كالفن أبو الكنيسة المشيخية- دون ذكر المرجع، معتبراً أن موريس وقع فى أزمة تجديف مقيت. وقال القس أشرف خلال دعوته: "إن سبب تقديمي لهذا الطلب هو غيرتي على الحق الكتابي ، الذي أثق كثيراً أن كنيستي المشيخية هي الرائدة فيه على مستوى العالم". وطالب "أشرف" المجمع بالاّتى: 1. رداً رسمياً من المجمع مكتوباً ومُعْلَناً في مجلات الكنيسة الرسمية وقنواتها الفضائية على هذا التعليم ؛ لأن السكوت عن الرد معناه أن المجمع راضٍ – ضِمناً – عن هذا التعليم ، وهو ما أنأى بهذا الكيان المُبَارَك عنه . 2. موقفاً مجمعياً رسمياً إزاء القس الدكتور سامح موريس ، ومجلس الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة .