أكدت مصادر ميدانية في شمال لبنان، مطلعة على ملف النازحين السوريين في البلاد، أن “مصير سكن قرابة 1200 عائلة سورية لا يزال مجهولا مع قرب انتهاء عقود الإيجارات المدفوعة سلفا حتى نهاية العام الحالي”. وناشدت المصادر، عبر صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في عددها اليوم الجمعة، “المفوضية السامية العليا لشئون اللاجئين والهيئة العليا للإغاثة المكلفة من الحكومة اللبنانية بمتابعة ملف النازحين في شمال لبنان”. وقالت إن “غالبية الإيجارات مدفوعة حتى انتهاء العام الجاري بفضل مبادرات فردية وأموال زكاة دفعت من قبل بعض الأشخاص خلال شهر رمضان”. وأضافت “بدءا من العام الجديد ومع شح الموارد المالية وتحمل كل المعنيين من أشخاص وجمعيات محلية أكثر من طاقتها ماديا فإن معظم القاطنين في شقق مستأجرة سيجدون أنفسهم من دون مأوى”. وحملت المصادر الشمالية على “مفوضية شئون اللاجئين تقاعسها في تأمين المسكن للنازحين السوريين من مسجلين وغير مسجلين لديها”. وأكدت أن “عدد النازحين الموجودين في لبنان يفوق بكثير العدد الذي تحدده السجلات الرسمية”.