اعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن 2917 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بسبب مرض فيروس الإيبولا من بين 6263 حالة إصابة في 5 دول بغرب إفريقيا. وذكرت المنظمة أنها لا تزال بحاجة إلى 1550 سريرا في ليبيريا وأن هناك تقارير من منطقة فاسانكوني بغينيا تفيد بأن السكان أقاموا حواجز على الطرق لمنع فرق التعامل مع الإيبولا من دخول المنطقة. من جانبه، أعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان من على منصة الأممالمتحدة أن بلاده لم تعد تشهد أية إصابة بفيروس إيبولا الأمر الذي حمل الحاضرين على التصفيق له بشدة. وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "يمكننا القول بثقة أنه لم تعد هناك أية إصابات بفيروس إيبولا في نيجيريا"، وقد كرر هذا التأكيد الإيجابي في ظل تصفيق حاد مجددا ولكن هذا التأكيد لم تؤكده بعد منظمة الصحة العالمية. وحسب السلطات النيجيرية، لم يعد هناك أي مريض بفيروس إيبولا، ولكن منظمة الصحة العالمية تنتظر 42 يوما أي ضعف الفترة المطلوبة للتأكد من أن البلد خال تمام من الفيروس. يشار إلى أن فيروس إيبولا أودى بحياة ما لا يقل عن 2811 شخصا من أصل 5864 مصابا في إفريقيا الغربية معظمهم في ليبيريا وغينيا وسيراليون، حسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية صدرت في 18 سبتمبر.