بحث وفد فلسطيني يضم مجموعة من المثقفين والكتاب والباحثين مع أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي اليوم سبل إنهاء الانقسام الفلسطيني وتقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية مع اقتراب جلسة الحوار الشامل في ال 20 من الشهر الجاري. وضم الوفد الذي رأسه الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري مجموعة من المثقفين والكتاب وباحثين في المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات الاستراتيجية ومبادرة إدارة الأزمات الفنلندية. وذكر الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح صحفي إن الوفد الذي يمثلون ضمير الأمة الفلسطينية بإمكانهم وضع تصورات واقتراحات لحلول من شأنها تقريب وجهات النظر بين مختلف القوى الفلسطينية ” لأنهم يمتلكون القدرة للتعامل مع القضايا الوطنية”. وأكد صبيح أهمية الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية باعتبارها ضرورة ملحة بالنسبة للشعب الفلسطيني وتحديدا في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة داعيا إلى القراءة الجيدة لما يجري في العالم وفي إسرائيل. وأضاف” نحن في الجامعة العربية استمعنا لكثير من الشخصيات السياسية والمستقلة والعاملين في مراكز الأبحاث ونرحب بجهودهم الرامية لتعزيز الوحدة الوطنية ” معتبرا أن لقاء الوفد الفلسطيني له معنى خاص في الجامعة العربية وسيعطي صورة واضحة لما يتم على الأرض فيما يخص الوحدة الوطنية أو الانتهاكات الإسرائيلية. من جانبه، ذكر رئيس الوفد الفلسطيني أن الهدف من اللقاء أن يكون هناك عمل مواز لدعم مسار المصالحة وازالة العراقيل التي تعترضه من خلال تقديم توصيات واقتراحات فكرية واجتماعية واقتصادية وعلى كل المستويات والأصعدة . وأوضح المصري أن الوفد بحث مع العربي تطورات الوضع العربي بشكل عام والقضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية بشكل خاص.