قال موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي إن الغرض الحقيقي من الاسترتيجية الجديدة التي يتبعها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لشن هجمات جديدة على سوريا بهدف توجيه ضربات لتنظيم داعش الإرهابي هي مجرد غطاء لإستهداف مواقع الجيش السوري. ويضيف الموقع الكندي أمس أن "أوباما" يقود موجة من الغضب الشعبي والخوف، نتيجة تغطية إعلامية مزعومة بقتل اثنين من الصحفيين الأمريكيين وهما "جيمس فولي" و"ستيفين سوتلوف"، حيث يلعب موقع "يوتيوب" الدراما في جميع الأماكن، خاصة في الفترة التي تسبق أحداث 11 سبتمبر. ويوضح "جلوبال ريسيرش" أن هناك أجندة خفية في مكان ما تحت الطاولة، حيث يحاول "أوباما" التسلل مرة أخرى لإعادة إشعال فشل حملته العام الماضي لضرب سوريا. ويشير الموقع الكندي إلى أن الخلل الرئيسي لدى واشنطن هو أنها لا تمتلك سياسة حقيقية تجاه سوريا سوى المبالغة، وتتركز أي سياسات في العمليات الغير مشروعة هناك، فكثير من المسئوليين الأمريكيين لا يعترفون بأن سوريا دولة ذات سيادة، على الرغم من أن واشنطن ليس لديها أي أساس قانوني للحفاظ على مثل هذا الموقف. ويرى الموقع أن اعتراف الولاياتالمتحدة بخرافة الجيش الحر ووصفه بالهيئة الحاكمة الشرعية في سوريا، لدرجة أنه على مدى الثلاث سنوات الماضية قامت وكالة الاستخبارات الأمريكية بدعم وتسليح تلك العصابة لتصبح وكيلها، ويقود الحرب الأهلية الدامية في سوريا، ساهم في تكوين عصابات إرهابية صغيرة تتمثل في داعش وجبهة النصرة وغيرها.