يعانى أهالى قرية كفور بلشاى إحدى قرى مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، من العديد من المشاكل أهمها تراكم القمامة فى الترعة التى تحولت لمستنقع من الأوبئة دون رقابة ولا تطهير من مسئولي الري، كما أوشكت المدرسة الابتدائية على الوقوع في كارثة نتيجة الإهمال الشديد وعدم الصيانة رغم قرب بدء العام الدراسي. "البديل" زار القرية والتقى بمواطنيها، وقال حمدى إبراهيم جمعة من شباب القرية، إن الترعة التى تتوسط القرية أصبحت مأوى لكل الأوبئة نتيجة تراكم القمامة فيها دون أدنى رقابة من المسئولين وتركها حتى تحولت لبؤرة سرطانية بسبب انتشار القوارض والقطط عليها، وأصبحت صداعا لكل المواطنين ومشهد يسيء للعين يوميا. وقال أيمن أيمن شوقى من أبناء القرية: مدرسة كفور بلشاى الابتدائية أصبحت خطرا داهما على الطلاب نتيجة الإهمال الجسيم وعدم الصيانة الدورية لها بالرغم من قرب العام الدراسى، ولأى مسئول يرى بعينيه التشققات فى الأعمدة، وكذا الإهمال الجسيم بعدم صيانة الأسوار والطرق التى تشاهد تساقط البياض بسبب المياه الجوفية وانتشار الرطوبة على الجدران. وطالب عبد المحسن إبراهيم على برهوم عضو مجلس الأمناء بضم المساحة المجاورة للمدرسة للتربية والتعليم وإحداث توسعات فى الأبنية التعليمية للسنوات القادمة،" بعد أن تمكن أهالي القرية من عودتها للقرية من بعد محاولات البعض السطو عليها ووضع أياديهم على تلك الأرض، وقام الأهالي ببناء سور عليها منعا للسطو على تلك المساحة الكبيرة مستقبلا، وفتح باب من سور المدرسة الابتدائي علي الأرض". وطالب بضم تلك المساحة فى الوقت الحالي لفناء المدرسة لحين بناء توسعات عليها من قبل التربية والتعليم.