أكد اللواء عادل لبيب محافظ قنا وصول 90% من الكتب المدرسية و الانتهاء من تسليمها إلي الإدارات والمدارس علي أن يتم توزيعها علي الطلاب قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف أوضح المحافظ أن كافة مدارس المحافظة انتهت من أجراء عمليات الصيانة البسيطة التي تشمل الإصلاحات في" الكهرباء والمقاعد ومختلف أنواع الأثاث المدرسي والزجاج ودورات المياه والملاعب " بتكلفة 4 ملايين جنيه كما تم افتتاح 55 فصل رياض أطفال جديد الذي سمح برفع درجة القبول بهذه المرحلة إلي 53 % . رغم قرب بدء العام الدراسي إلا أن الاهالي قامت بجولة لعدد من المدارس لتكشف الاستعدادات للعام الدراسي الجديد. فمدرسة دشنا التجارية النوافذ مهشمة والاثاث متهالك وليس بها صناديق للقمامة. أما المقاعد الخشبية فهي قديمة ملقاة خلف فناء المدرسة والفصول غيرمعدة فبياض الحوائط قديم ومشوه بالكتابة والكهرباء بها معطلة وبعض الفصول غير موجودة والسبورات سطحها غير ممهد وبه الكثير من الحفر ولااثر لاي تجديدات بالمدرسة اوحتي طلاء خارجي اما مدرسة دشنا الصناعية فليس بها حجرات للمدرسين والمكتبة غير نظيفة ومهملة ولا اي اثر فيها للصيانه التي كلفت المحافظة 4 ملايين جنية حسبما اعلن عادل لبيب والورش طلاؤها قديم والنظافة داخلها شبه منعدمة اضافة الي وجود سخانات كهربائية وشاي وسكر بها وكان واضحا تهالك قطع المقاعد الخشبية وبالرغم من ذلك وضعت بالفصول لاستقبال الطلاب في العام الجديد والغريب وجود ورش نجارة لانتاج مقاعد مدرسية واثاث مدرسي اضافة الي الفصول الضيقة والمملوءة بالمقاعد المدرسية عن آخرها . اما في قرية الرحمانية قبلي المدرسة الابتدائية بها بدون سورمنذ سنوات مما يصبح مباحا دخول الحيوانات إلي فناء المدرسة لترعي في فنائها والمدرسة تبدو قديمة ومتهالكة ومقاعدها انتهت صلاحيتها اما في نقادة اصبحت بعض المدارس آيلة للسقوط وترفض هيئة الأبنية التعليمية إعادة إحلالها وتجديدها بسبب عدم تطابق مواصفات الهيئة علي المبني منها مدرسة نجع القرية الابتدائية الحديثة بنجع القرية بإدارة نقادة التعليمية التي أقيمت في عام 1964 بالطوب اللبن نتيجة سقوط الأمطار خلال فصل الشتاء اصبح المبني آيلا للسقوط ورغم قيام مالكة الأرض المقام عليها المبني بالتبرع بالأرض لصالح هيئة الأبنية التعليمية منذ أربعة أعوام. إلا أن الهيئة ترفض الإحلال والتجديد بحجة ضيق المساحة وعدم مطابقتها للمواصفات رغم معاينة أحد مهندسي الهيئة بقنا للمدرسة والإعلان عن اقامتها بالنظام الرأسي. وكذلك مازالت مدرسة نجع الجديدة الابتدائية بنقادة تعاني من عدم بناء سور رغم إزالته منذ ما يقرب من 6 أعوام. وفي إدارة أبوتشت التعليمية يعاني أهالي قرية المحارزة من سوء حالة مدرسة المحارزة الابتدائية التي انشئت عام 1936 بسور مقام من الطوب اللبن إلي جانب ان المدرسة عبارة عن 5 اكشاك خشبية تعمل علي فترتين لاستيعاب الكثافة الطلابية من أبناء القرية وكذا عدم توافر دورات مياه بالمدرسة في الوقت الذي أعلن أبناء القرية عن تخصيص 20 قيراطا لإنشاء مدرسة حديثة لم تجد أي رد فعل من قبل وزارة التربية والتعليم أو هيئة الأبنية التعليمية.