قالت جمعية ” يلا نشارك للتنمية الاجتماعية ” إن نسبة المشاركة في جولة الإعادة لم تتخط 20% وهى ظاهرة خطيرة ومقلقة، ذلك لان جولة الإعادة تعد هي الفرصة الأخيرة لحسم المقاعد والتي تتطلب مشاركة اكبر من الناخبين وليس العكس لإضفاء الإرادة الشعبية على الاختيار بصورة كبيرة. وأشارت الجمعية إلى أن الإعادة شهدت استمرار العديد من التجاوزات منها نزيف الدعاية الانتخابية حتى اللحظات الأخيرة من نهاية اليوم الانتخابي الثاني لجولة الإعادة، وهذا الأمر لا يعد مخالفة لقرارات اللجنة القضائية العليا فقط بل خرق لكل الضوابط والقواعد المنظمة للعملية الانتخابية، و طالبت الجمعية اللجنة القضائية العليا بتفعيل وتنفيذ قراراتها التي تجرم هذه الممارسات قبل أن تقوم بإرسال أسماء الناخبين الذين تخلفوا عن المشاركة في التصويت إلى النيابة لتوقيع الغرامة المقررة. ونقلت الجمعية عن عدد من السيدات المنتقبات في اللجان والمقار الانتخابية بالسيدة زينب ودار السلام بقيام القضاة والمستشارين المشرفين على الانتخابات، بالاستعانة بموظفات للكشف عن وجوههن والتحقق من شخصيتهن للإدلاء بأصواتهن، يأتي هذا الأمر بعد واقعة قيام سيدة منتقبة بالإدلاء بصوتها أكثر من 15 مرة في احد المحافظات في الجولة الأولى.