علقت صحيفة "توداي زمان" التركية اليوم على الخلافات داخل الحكومة التركية، حيث قالت إن ذلك الخلاف قد يقود البلاد إلى كارثة اقتصادية، مضيفة أن التصريحات المتناقضة للمسئولين على السياسيات الاقتصادية، أثارت مخاوف كبيرة من عدم الاستقرار في الأسواق، فضلا عن تعريض الاقتصاد التركي إلى صدمات خارجية محتملة. وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة الحالية التي يرأسها الرئيس المنتخب "رجب طيب أردوغان" يجب أن توضح جيدا السياسات الاقتصادية، ومن المتوقع أن يعلن "أردوغان" يوم الخميس المقبل عن رئيس الوزراء الجديد، ولكن الخلافات داخل الحكومة الحالية أصبحت أكثر وضوحا خلال الأسبوع الماضي. وترى أن المشهد السياسي الحالي في تركيا قد يخفض تصنفها الائتماني في مؤسسة موديز، كما أن تغير المشهد في الانتخابات البرلمانية المقبلة في يونيو 2015، سيلعب دورا كبيرا. وفي هذا السياق، يقول "ألبونا بارنجي" نائب رئيس "موديز" ومحلل اقتصادي:" حتى يصل المشهد السياسي التركي للاستقرار، ستعاني أنقرة من أجندة الاصلاح الهيكلي في البلاد، مما سيعرضها إلى تحولات محتملة في السوق الدولي".