انتقد مصدر بمصلحة الجمارك، خلال تصريحاته ل«البديل»، ما ردده البعض ، حول تعيين مجدي عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للتفتيش الحالي، لمنصب رئيس المصلحة، خلفاً لمحمد الصلحاوي، مشيراً إلي أنه ستسبب في حدوث كارثة وانقسامات بداخل صفوف «الجمارك». وأضاف المصدر، إن المرحلة الراهنة لا تتحمل وجود شخصيات ليست مؤهلة لقيادة كل طوائف المصلحة، بالإضافة لعدم وجود أقدمية لذلك المرشح، وسلسلة من الإخفاقات السابقة خلال عمله بقرية البضائع بمطار القاهرة. وأشار المصدر إلي أن "عبد العزيز" محسوب علي جلال أبو الفتوح، رئيس المصلحة الأسبق، بالإضافة لانتماءه أيضاً لصفوف رجال الدكتور بطرس غالي، وزير المالية الأسبق وأوضح المصدر، أن الوقت الراهن لا يتحمل وجود أية مشكلات خصوصاً للوزير الحالي هاني قدري. في الوقت نفسه نفت وزارة المالية اعلان رئيس مصلحة جديد، منذ انتهاء انتداب محمد الصلحاوي، لبلوغه السن القانوني، مؤكدة أن القرار سيصدر خلال يومين علي الأكثر، خاصة وأنه لا يعقل ترك المصلحة بدون قائماً بالأعمال علي الأقل لدقة الظروف الراهنة بالدولة ومنافذها الجمركية. وكانت أنباء قد تم تداولها بداخل مصلحة الجمارك، بشأن اختيار مجدي عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للتفتيش، لرئاسة المصلحة خلفاً لمحمد الصلحاوي، المنتهي عمله الإثنين الماضي بموجب قرار وزاري.