فاجأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، العاملين بأعمال الحفر بقناة السويس بزيارة فى الخامسة فجر اليوم الجمعة للاطمئنان على سير العمليات. وأضافت المصادر الرئاسية التى أوردت الخبر، أن السيسى هدفه من هذه الجولة المفاجئة رفع الروح المعنوية للعاملين ومشاركتهم أعمال التأمين والحفر المبدئى، وقالت إن أعمال المرحلة الأولى والتى ستمتد طيلة العام المقبل ستتكلف 4 مليارات جنيه وستبدأ أعمال الحفر الرسمى بالتنسيق مع 60 شركة مقاولات يوم الأحد المقبل. وقال: "السيسى يتابع هذا المشروع بنفسه ويوليه اهتماما خاصا لأنه أحد أهم المشروعات المصرية التى ستعبر بمصر إلى أكبر، وأهم منطقة لوجستية فى المنطقة والعالم". كما لفت إلى أن التعليمات الرئاسية تشدد على رفع تقارير بشكل مستمر لبيان التطورات التى ترد على المشروع القومى، لمتابعة حجم إنجاز الأعمال فى مشروع محور القناة. وأخبر أن التعليمات التى وردت تفيد بتشكيل مجموعات عمل على مدار 24 ساعة للانتهاء من المرحلة الأولى. فى السياق ذاته، كشف مصدر مسئول بالقوات المسلحة، عن زيارة مرتقبة لوفد إماراتى للوقوف على إمكانية مشاركته فى مشروع محور قناة السويس، ومن المقرر أن يجتمع هذا الوفد مع شخصيات بارزة فى الحكومة المصرية والقوات المسلحة وهيئة قناة السويس لبحث تفعيل الشراكة، وبدء العمل بالتنسيق مع اللجنة المشكلة من قبل القوات المسلحة للإشراف على إنهاء المرحلة الأولى للمشروع. وأعلن المصدر أنه بالتزامن مع هذه الإجراءات ستقوم الأجهزة السيادية بجمع معلومات مستفضية عن الشركات المقرر لها الدخول فى شراكة مع الدولة فى هذا المشروع ليتم استبعاد عدد من الشركات التى تحمل جنسيات تمويل تنتمى إلى (إسرائيل ، قطر ، تركيا ، إيران ) وعدد آخر من الدول. وأفاد بأن التمويل الخاص بمشروعات المحور الخاص بالقناة الجديدة سيكون هدفه الاستثمار فقط ولن يسمح أن تكون التمويلات أو الشراكة ذات طابع سياسى.