قتل ما لا يقل عن 15 شخصا في هجوم على بلدة كولوفوتا بشمال الكاميرون على يد مسلحي جماعة "بوكو حرام"، كما خطف المسلحون عددا من السكان. وقال المصدر يوم 28 يوليو "سجلنا حوالي 15 قتيلا، بينهم شرطيان وجندي من كتيبة التدخل السريع من وحدات النخبة في الجيش الكاميروني"، مضيفاً أنه تم "خطف حوالي 12 شخصا". واستهدف هجومان متزامنان نسبا الى جماعة "بوكو حرام" النيجيرية يوم الاحد منزل نائب رئيس الوزراء المكلف بالعلاقات مع البرلمان حمادو علي الذي خُطفت زوجته، وقصر سيني بوكار الامين سلطان كولوفاتا الذي خطف ايضا مع زوجته وخمسة من ابنائه. وفي تصريح متلفز مساء الاحد قال الناطق باسم الحكومة عيسى تشيروما باكاري وزير الاتصال ان المهاجمين كانوا "اكثر من مئتين"، مؤكدا ان الحكومة ليس لديها ما يكفي من العناصر لتقديم معلومات "كاملة". وكثف مسلحو "بوكو حرام" الاسلاميون المتطرفون من هجماتهم على شمال الكاميرون وتبنوا عدة اعتداءات وعمليات خطف. وقد عززت الكاميرون، على غرار بلدان المنطقة، مكافحة بوكو حرام بعد عملية خطف اكثر من مئتي تلميذة نيجيرية في 14 ابريل. كما قتل 3 أشخاص وأصيب 7 اخرون نتيجة عملية انتحارية في مدينة كانو شمال نيجيريا، حيث فجر الانتحاري نفسه في تجمع من النساء. ويؤكد شهود عيان أن الانتحاري امرأة.