امتدت طوابير المواطنين أمام مكاتب بريد المنيا إلي الشارع خارج المبان, في انتظار الحوالات البريدية المرسلة لصرفها قبل عيد الفطر المبارك، وتسبب انقطاع شبكة الإنترنت في تزايد تلك الطوابير، إلى جانب حالة الغضب الشديد لدي الواقفين، ما ترجمها لمشادات كلامية. وبعد ساعات من اصطفاف الموطنين، خرج موظفو البريد عليهم بنبأ انقطاع شبكة الانترنت، وكان واقع هذا النبأ أشبه بالصدمة، حيث أكد المواطنين أنهم في أمس الحاجة لصرف الحوالات المرسلة إليهم لحاجتهم وأسرهم لها خاصة في عيد الفطر, وأن العيد سيفقد طعمه، حال عدم صرف تلك الحوالات. ومن داخل مكتب بريد عمر أفندي، لم يكن بمقدور جلال محمد مدير المكتب سوي مد ساعات العمل مراعاة لظروف المواطنين, غير أن شبكة الانترنت لم تحن عليهم. وتعالت أصوات المواطنين بينها : "فاتنا العيد والعيدية.. الله يخربيت النت.. هنقضيها ازاي".