أعلن سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة في بيان الأحد أنه "تمّ التوافق على هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة". وقال أبو زهري إن "الاستجابة للهدنة جاءت بعد تدخل الأممالمتحدة ومراعاة لأوضاع الشعب الفلسطيني وأجواء العيد"، مضيفاً أنه "تمّ التوافق بين فصائل المقاومة على هذه التهدئة ابتداءاً من الساعة الثانية ظهر اليوم". وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي استأنفت قصفها العنيف صباح الأحد على مختلف مناطق قطاع غزة. جاء ذلك بعد رفض حركة حماس قرار الحكومة الحكومة الإسرائيلية تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة 24 ساعة، والتي التزمت بها إسرائيل من جانبها فقط. وذكرت القناة العاشرة أن نتنياهو ويعالون أوعزا إلى الجيش الإسرائيلي لاستئناف عدوانه على قطاع غزة. في رد على قبول فصائل المقاومة الفلسطينية بالهدنة الجديدة لمدة 24 ساعة، أكدت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيفي ليفني، أن "إسرائيل مستعدة للنظر في طلب جديد من قبل حماس لوقف إطلاق النار". وأشارت ليفني إلى أن "إسرئيل قد استجابت للطلب بالإعلان عن تهدئة إنسانية أمس، ولكن حماس خرقت هذه التهدئة، وعليه فإن الجيش الإسرائيلي يرد بقوة". وأضافت ليفني في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية إن "الأفكار التي طرحها وزير الخارجية الأميركي جون كيري بخصوص شروط وقف إطلاق النار لم تتماشى والمتطلبات الإسرائيلية، لأنها عززت المحور المتطرف للإخوان المسلمين في المنطقة والذي تشارك فيه تركياوقطر". وقالت الوزيرة الإسرائيلية إن كيري كان قد عدّل بعض الأفكار في أعقاب الاستماع إلى الموقف الإسرائيلي"، موجهة انتقاداً شديداً إلى قطر التي تستضيف خالد مشعل. وكانت "حماس" أكدت أن "لا قيمة لأي تهدئة لا تؤدي لانسحاب الدبابات الإسرائيلية من القطاع، وعودة النازحين إلى بيوتهم"، وفق ما صرّح به المتحدثان باسم حماس فوزي برهوم وسامي أبو زهري لوكالة فرانس برس. وقصفت المقاومة الفسطينية المستوطنات بالصواريخ ليل الأحد، بعد انتهاء هدنة الأربع ساعات، فاستهدفت تل أبيب بصاروخين. كما قصفت كتائب القسام موقع كرم أبو سالم بقذيفتي هاون 120 ملم".