وكالات أعلن الجيش الاسرائيلي أنه تم الموافقة على تنفيذ هدنة انسانية اليوم السبت، تبدأ من الساعة 8:00 صباحا وتستمر لمدة 12 ساعة.
وقال منسق أعمال الحكومة الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة "يؤاف مردخاي" في بيان صحفي إنه وبناء على طلب تقدم به مبعوث الأممالمتحدة للسلام في الشرق الأوسط روبرت سري بهدنة انسانية بين اسرائيل وفصائل المقاومة وافقت اسرائيل على ذلك.
وواصل الاحتلال منع المواطنين من الوصول الى منازلهم التي نزحوا منها مؤقتا في قطاع غزة جراء استمرار القصف الاسرائيلي، فطالب مردخاي "على الفلسطينيين الذين وصلتهم تعليمات الجيش الاسرائيلي بمغادرة منازلهم وخاصة في حي الشجاعية وبيت حانون عدم التوجه لها خلال فترة الهدنة لانهم سوف يعرضوا حياتهم للخطر".
وحول امكانية تمديد الهدنة، أشار مردخاي إلى أن الالتزام بوقف اطلاق النار خلال فترة ال 12 ساعة من الهدنة الانسانية المقررة صباحا، سيحدد امكانية موافقة اسرائيل على تمديد الهدنة في حال تقدمت المؤسسات الدولية أو السلطة الفلسطينية بطلب الهدنة.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن حماس وافقت على هدنة إنسانية لمدة 12 ساعة تبدأ في الساعة الثامنة من صباح السبت.
وأضاف ابو زهري إن حماس وافقت مع كل الفصائل في غزة على وقف إطلاق النار المؤقت الذي قال إن الأممالمتحدة توسطت فيه.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعلن في حديث هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي، أنّ إسرائيل وافقت على وقف اطلاق النار لمدة 12 ساعة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعلن في حديث هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي، أنّ إسرائيل وافقت على وقف اطلاق النار لمدة 12 ساعة.
وأعلن نتنياهو أثناء المكالمة الهاتفية مع كيري، أنّ جيش الاحتلال سيستمر في تدمير الأنفاق في المنطقة التي سيطر عليها، إلا أنه "لن يبادر إلى تفجيرات في هذه المنطقة".
وكان مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية الاسرائيلية (الكابينيت) ردّ مساء الجمعة بالإجماع الصيغة التي اقترحها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لوقف إطلاق النار.
وقال مصدر كبير إن الصيغة التي اقترحها الوزير الأمريكي لم تتجاوب بأي شكل من الأشكال مع "التطلعات الإسرائيلية".
وأكد المصدر أن الاتصالات مع الجانب الأمريكي لا تزال مستمرة. وقالت مصادر إسرائيل إنّ رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل هاتفيا بوزير الخارجية الأمريكي، وسأله فيما إذا كانت التهدئة المقترحة تشمل "بد حرة للجيش الإسرائيلي" في استهداف الأنفاق.
وفي وقت سابق، قال مصدر سياسي إسرائيلي مسؤول إنّ مبادرة كيري جادة وسيصعب على إسرائيل رفضها في ضوء "الدعم الأميركي الراسخ لموقفها منذ انطلاق عملية (الجرف الصامد)"، وهي مسمى إسرائيل للعدوان على غزة.
