قال موقع "دويتشه فيله" إن الأطباء في سيراليون يقودون الكفاح ضد فيروس ابيولا ، الذي حصد أكثر من 600 روح في غرب أفريقيا منذ بداية العام الجاري. وأوضح زير الصحة في سيراليون مياتتا كارجيو أن سيراليون أصبحت فعليا بؤرة الوباء ، والتي قد سجلت 454 حالة مصابة بالمرض من 1،093 ألف حالة حقيقية في غرب أفريقيا. وتحول هذا الوباء إلى كارثة لغرب أفريقيا بعد مرور عام من اكتشافة في غرب أفريقيا والذي شوهد لأول مرة في غينيا وأيضا في هذه الأثناء تم العثور عليه في سيراليون وليبريا أيضا حتى أصبح "وباء خارج عن السيطرة"، وقال بارت يانسن، مدير العمليات في منظمة اطباء بلا حدود "مع عدد كبير من الحالات المشتبه فيها، وهناك خطر حقيقي من أن ينتشر الوباء إلى مناطق أخرى ". وقال توربرت نينسواه من وزارة الصحة في العاصمة مونروفيا في ليبيريا أن فيروس ابيولا انتشر في الأونة الأخيرة في أربع مناطق اضافية ، مما يرفع العدد الإجمالي للمناطق المتضررة لسبعة من أصل 15 في البلاد. واتجهت حكومات الدول الثلاث لمنع انتشار المرض وقامت السلطات في غينيا، بحظر بيع واستهلاك الحيوانات البرية مثل القرود، والخفافيش، والظباء الفئران والذي يعتبر طعاما شهيا هناك، حيث أن الناس هناك يسافرون من المناطق المتضررة إلى مناطق أخرى من البلاد من أجل شراء لحوم الحيوانات البرية ومثل هذا السلوك يمكن أن يعزز انتشار المرض.