أعلنت شركة الطيران القطرية اليوم الأربعاء ” توقف رحلاتها إلى سوريا بشكل فوري”. وقالت في بيان وزعته في دمشق: “نود إعلامكم أنه سيتم إلغاء الرحلات من وإلى دمشق بشكل فوري حتى تاريخ 28 نوفمبر 2012 “. وطالبت “القطرية ” شركات السياحة والسفر “بعمل التعديلات اللازمة وإبلاغ الركاب اعتبارا من اليوم”. وفرضت الجامعة العربية وتركيا، بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية، عقوبات سياسية واقتصادية ضد دمشق على خلفية قمع القوات الحكومية للمحتجين المطالبين بالديمقراطية ورحيل نظام الرئيس بشار الاسد. وأعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الأربعاء أن بلاده قررت فرض عقوبات اقتصادية ومالية على النظام السوري بسبب مواصلته قمع الحركة الاحتجاجية المطالبة بتنحي الرئيس بشار الأسد. وقال الوزير التركي إن العقوبات تشمل خصوصا تجميد المبادلات التجارية مع الحكومة السورية وكذلك ايضا التبادلات بين المصرفين المركزيين السوري والتركي. وأضاف أن تركيا ستعلق أيضا تعاونها الاستراتيجي مع دمشق وستوقف كل صادرات الأسلحة إليها كما ستجمد كل القروض التركية لسوريا. وقال أوغلو إن الإدارة السورية “فقدت شرعيتها” و”فضلت قمع شعبها بدلا من بدء إصلاحات” ديمقراطية في البلاد. وعبر عن أسفه لأن سوريا لم تصغ منذ أشهر للأسرة الدولية بما في ذلك لأنقرة، و”فقدت شرعيتها” بذلك.