جدد الدكتور حاتم صلاح الدين، رئيس جامعة دمنهور، رغبة إدارة الجامعة في شراء أرض الإستاد والتي تشغل مساحة 9 أفدنة تأمل الجامعة بغرض استغلالها لاستكمال منشآت الجامعة وتلبية احتياجات المحافظة من إنشاء كلية للطب ومستشفى جامعي وكلية للهندسة والحاسبات والمعلومات وكلية الحقوق وكلية للتربية الرياضية ومعهد للتمريض استكمالاً للمنظومة التعليمية لجامعة دمنهور ولخدمة أبناء المحافظة وزيادة الطاقة الاستيعابية لجامعة دمنهور. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجامعة للواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة – و المهندسة نادية عبده، نائب محافظ البحيرة، والوفد المرافق لهم من مندوبي وزارة التنمية المحلية لبحث سبل التعاون بين جامعة دمنهور ومحافظة البحيرة لدعم العملية التعليمية وإنهاء كافة الصعوبات المتعلقة بهدف وضع آلية للاستفادة من أرض استاد دمنهور الجديد، والمنشآت القائمة عليه، واستئناف العمل المتوقف به منذ أكثر من 15 عاما لاستكمال الأبنية التعليمية بجامعة دمنهور. وأكد رئيس الجامعة، أن عدد طلاب الجامعة بلغ نحو 35 ألف طالب في حين أنه يوجد أكثر من 100 طالب من أبناء المحافظة في جامعات أخرى خارج الحافظة لعدم وجود تخصصاتهم بالجامعة, وأن هذا الاتفاق يأتي في سياق التعاون المستمر بين جامعة دمنهور ومحافظة البحيرة في سبيل خدمة المجتمع البحراوي. من جانبه أشاد محافظ البحيرة بدور الجامعة الخدمي لمحافظة البحيرة كبيت خبرة لدفع عجلة التنمية بالمحافظة, مؤكدًا سعي المحافظة لإقامة مشروعات إنتاجية وحرفية تعود بالنفع على أبناء المحافظة وإقامة العديد من المشروعات الاستثمارية. كما أشار هدهود، إلى أن المحافظة تسعى لإنهاء إجراءات امتداد كوبري دمنهور العلوي لمسافة 1,5 كم والذي بدأ العمل به من فبراير 2014 ليصبح الطول الإجمالي في حدود 2,6 كم وتنفيذ ذلك المشروع بأسلوب إنشائي ومعماري يتناسب مع طبيعة المنطقة ولتامين أبناء المحافظة اثناء حركة المرور ما بين جانبي الطريق الزراعي وتقديم أفضل الخدمات المرورية لأهالي البحيرة عامة ومدينة دمنهور خاصة ولطلبة كليات الجامعة على الطريق الزراعي وعمل طرق فرعية وجانبية لعدم حدوث أي اختناقات مرورية في الطريق الزراعي وكذلك عمل مصدات ومطبات أمام مجمع الكليات بالأبعادية لتأمين طلاب الجامعة. يذكر أن مشروع بيع أراضي إستاد دمنهور للجامعة كان قد أثار جدلا واسعا حينما اعلن محافظ البحيرة عن رغبته في ذلك ورغم أن العمل متوقف منذ 15عاما