ذكر موقع «واللا» الصهيوني، الأربعاء، أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية تسودها حالة من الطوارىء، من أجل مواجهة صواريخ المقاومة الفلسطينية التي أطلقت نحو المستوطنات. ولفت الموقع الصهيوني إلى أن الجبهة الداخلية حظرت تجمع المستوطنين بعدد يزيد عن 300 شخص سواء في أماكن مفتوحة أو مغلقة على بعد 40 كيلو متر من قطاع غزة، كما تعطلت الدراسة في المستوطنات الجنوبية بعد إطلاق الصواريخ واستهدافها من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية. وأشار موقع " واللا"، إلى أنه منذ ليلة أمس تم إطلاق نحو 70 صاروخا نحو المستوطنات الإسرائيلية لم تنجح منظومة القبة الحديدية في اعتراض سوى 13 صاروخا منها فقط، مضيفًا أن صافرات الإنذار انطلقت وبشدة في مناطق «وكريات ملاخي وأسدود»، موضحًا أن أحد الصواريخ سقط بالقرب من حضانة أطفال بأسدود. وفي تقرير منفصل، رصد الموقع الصهيوني، موقف العاملين بالجيش الإسرائيلي والجنود من عمليات القصف التي يجري تنفيذها في قطاع غزة، حيث تزداد حالات السخط داخل جيش الاحتلال وترك أمس طبيبين عسكريين الوحدة التي يخدما بها، مؤكدين أن الهجمات التي ينفذها الجيش غير أخلاقية ولن يستمروا فيها. وأوضح موقع "واللا" أن الطبيبين العسكريين أعلنا عن رفضهم للاستمرار بالخدمة في الجيش الإسرائيلي بعد الغارات والأعمال التي وصفوها بالغير أخلاقية التي ينفذها الجيش خلال عمليات القصف، مضيفا أن مخاوف بالغة تسود الدوائر الإسرائيلية عقب ترك الطبيبين الوحدة العسكرية والعودة إلى منازلهم، وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن ما أقدم عليه الطبيبين يمثل ظاهرة خطيرة.