قال موقع «سودان تربيون» إن وزير التعليم العالي السابق في جنوب السودان «بيتر أدوك نيابا» انضم رسميا إلى المتمردين بزعامة «ريك مشار» النائب السابق لرئيس جنوب السودان «سلفا كير ميارديت». وتجئ هذه الخطوة بعد مرور أسبوعين على استقالته من عضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي يتزعمها «سلفاك». وقال «جيمس قديت داك» الناطق الرسمي لرئيس الفصيل المتمرد من الحركة الشعبية «رياك مشار» في تصريح ل«سودان تربيون» أمس السبت، إن «أدوك نيابا» انضم للكفاح المسلح بصفة رسمية. وأضاف أنه تم تعيين «نيابا» على رأس لجنة إعادة تنظيم الحركة وإعداد وثائقها، وكان «نيابا» قد اعتقل في وقت سابق على خلفية اتهامه بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة في ديسمبر الماضي. كان سفير جنوب السودان السابق – أحد المعتقلين السابقين- قد انضم الأسبوع الماضي للمتمردين، وقال: «لا خلاف بينهم، وأنهم جميعا يعملون لتحقيق التغيير الديمقراطي وإصلاح أجهزة الحزب الحاكم». وتجدر الإشارة إلى أن المعارضين المعتقلين السياسيين كانوا حلفاء ل«مشار»، إلا أنهم بعد رفع الأخير للسلاح، أعلنوا تمسكهم بالحل السياسي، مؤكدين أنه يجب العمل على حل الخلافات سلميا، رافضين العمل المسلح الذي انتهجه النائب السابق لرئيس الجمهورية. يذكر أن الرئيس «سلفا كير» ونائبه السابق «مشار» قد وقعا في 9 مايو الماضى على اتفاقات بإيقاف العدائيات والسماح بدخول العون الإنساني، بالإضافة إلى تشكيل حكومة انتقالية وطنية لإنجاز الإصلاحات السياسية والدستورية.