اندلعت منذ صباح اليوم اشتباكات بين قوات الإحتلال الصهيوني والشباب الفلسطيني في منطقة شعفاط ومنطقة بيت حننيا بالقدسالمحتلة على إثر اختطاف مستوطنين صهاينة للطفل محمد ابو خضير وقتله ثم حرق جثمانه وإلقائه بأحد الأحراش القريبة من القدس .. وفي منطقة حي راس العامود هاجم الشباب الفلسطيني الدوريات الصهيونية بالحجارة ، وذكرت وكالات الأنباء الفلسطينية ان الإشتباكات تجددت بعد الإفطار وامتدت لتصل داخل أراض 48 حيث خرج مئات المتظاهرين في مدينة حيفا بهتافات ضد الكيان الصهيوني .. ومن جانبها، توعدت حركة حماس الحكومة الصهيونية بدفع ثمن جريمة قتل الفتى محمد أبو خضير من مخيم شعفاط في القدس، محمّلة إياها المسؤولية المباشرة. وقالت الحركة في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الجريمة لن تمر وسيدفع الاحتلال ثمنها غاليا"، مطالبة في الوقت نفسه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بضرورة "التوقف عن سياسة التنسيق الأمني الذي يوفر الحماية للمستوطنين ويحرم المقاومة في الضفة الغربية من القيام بدورها في حماية الفلسطينيين". وفي ذات السياق، قالت حركة الجهاد الإسلامي "إن المستوطنين الإسرائيليين هدف مشروع للمقاومة الفلسطينية سلسلة من الجرائم التي يرتكبها المستوطنون بحق أبناء شعبنا الفلسطيني". ولفت الناطق باسم الحركة داود شهاب في تصريح صحفي إلى أن "المستوطنين ينفذون جرائم بشعة ويرتكبون حملات إفساد ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، ويستنزفون إمكانيات وقدرات شعبنا"، مضيفا "ما يستوجب أن يكون هناك أعمال مقاومة شعبية منظمة لمحاربتهم والقضاء عليهم لأن وجودهم على أرضنا غير شرعي".