تسببت تصريحات عبود الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية التي ذكر فيها أن المعزول محمد مرسي ولاية انتهت، وأن جماعة الإخوان تتهرب من تقويم نفسها ومراجعة أخطائها، حالة من التخبط والغضب داخل أحزاب تحالف دعم الشرعية وجماعة الإخوان المسلمين. فيما قال الدكتور مجدي سالم القيادي بالحزب الإسلامي: إنه لم يكن بجديد أن يقول الزمر مثل هذه التصريحات، ولكن الغريب الخروج في مثل هذا التوقيت، ليس هذا عبود الذي عرفناه وعهدناه، ليس هذا عبود الذى أحببناه إنا لله وإنا إليه راجعون. من جانبه قال سامح عيد الباحث في الشؤون الإسلامية في تصريح ل"البديل": إن تصريحات الزمر كانت محاولة لإنقاذ جماعة الإخوان، فهو أراد الخير للحركة الإسلامية، ومن المتوقع أن تشن جماعة الإخوان هجومًا عليه، مضيفًا أن الجماعة تحاول جذب أكبر أنصار لها، ولا تقبل من أحد أن يهاجمها أو يوجه النقد لها في هذا التوقيت التي فقدت فيها تعاطف الشارع معها. ومن جانبه قال الدكتور عمرو فاروق القيادي بتحالف دعم الشرعية: إن فتوى عبود الزمر حول عدم الاعتراف بولاية الأسير ومطالبته ضحايا فض اعتصامي رابعة والنهضة بقبول الدية الشرعية مجرد رأي شخصي لا يعبر عن موقف التحالف وبالتأكيد لا يعبر عن موقف الجماعة الإسلامية أو الحزب، مؤكدًا استمرار التحالف بموقفه ضد النظام الحالي وعدم الأعتراف بشرعيته، مضيفًا أن رؤية عبود الزمر وتحليله للوضع الحالي لا تتناسب مع المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، ولا وجود لأي خلافات داخل أي من التيار الإسلامي.