المطالبون بسحب الثقة من «مجلس المحامين»: جميعهم إخوان وفلول.. والأعضاء: واثقون من البقاء

تعقد النقابة العامة للمحامين، يوم الجمعة المقبل، جمعيتها العمومية التي دعا إليها سامح عاشور – نقيب المحامين، بعدما تقدمت حملة «لا يمثلني» بطلبات لسحب الثقة من مجلس نقابة المحامين وتمكنت من جمع 1015 توقيع لهذا الهدف.
يقول أحمد شمندي – رئيس حركة «محامون من أجل العدالة»، إن حملة «لا يمثلني» بدأت في الدعوة إلى حشد أعضاء الجمعية العمومية من المحامين لسحب الثقة من النقيب ومجلس النقابة المنتمي إلى جماعة الإخوان والحزب الوطني المنحل ، بحسب تعبيره.
وأضاف «شمندي» أن الحملة نظمت عددا من الوقفات الاحتجاجية بالمحافظات لإقناع المحامين بضرورة المشاركة في الجمعية العمومية لإلغاء الزيادات التي أقرهامجلس النقابة على الاشتراكات.
وتوقع يحيي التوني – وكيل نقابة المحامين، عدم استجابة أعضاء الجمعية العمومية للدعوة التي أطلقتها حملة «لا يمثلني» لسحب الثقة من نقيب المحامين ومجلس النقابة،مؤكدا أن الاتهامات التي أطلقتها الحملة لا أساس لها من الصحة.
وأضاف «التوني» أنه يتوقع أن يكون الحشد ضعيفا، مشيرا إلى أن المجلس يحترم الديمقراطية، لذلك دعا إلى عقد الجمعية العمومية لسحب الثقة، وسيلتزم بما توصي به الجمعية.
أما علي عاطف – المحاميبالشبكة العربية، فقال إن مجلس سامح عاشور – نقيب المحامين، سيكمل فترته عاما آخر ،ولن يتم سحب الثقة منه لأنه محبوب من كثير من المحامين.
وأشار «عاطف» إلى أن سامح عاشور نجح حتي الآن في السيطرة علي نقابة المحامين من التوغل الإخواني، رغم أن معظم مجلس النقابة ينتمي إلى جماعة الإخوان.