يلتقي في الحادية عشر مساء بتوقيت القاهرة، منتخب كوت ديفوار نظيره اليوناني، على ملعب «كاستيلاو» بمدينة «فورتاليزا»، في إطار منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة بكأس العالم 2014 بالبرازيل. يحتل المنتخب الأيفواري وصافة المجموعة برصيد ثلاثة نقاط، بعدما أستهل البطولة بفوز ثمين وغال على اليابان 2-1 بعدما تخلفوا صفر-1، وخسروا بصعوبة أمام كولومبيا بالنتيجة ذاتها في الجولة الثانية. بينما يحتل المنتخب اليوناني المركز الأخير برصيد نقطة من تعادل في الجولة الأولى أمام اليابان بدون أهداف، وخسارة في الجولة الثانية أمام كولومبيا بثلاثية نظيفة. يمتلك المنتخب العاجي فرصة ذهبية لتحقيق تأهل تاريخي إلى دور الستة عشر، حيث يمنحه الفوز بطاقة العبور للدور الثاني للمرة الأولى في 3 مشاركات متتالية، بغض النظر عن نتيجة مباراة اليابان مع كولومبيا، علما بان التعادل قد يمنحه البطاقة في حال تعادل أو خسارة بطل أسيا أمام كولومبيا. من جانبه قال مهاجم روما الايطالي «جرفينيو» في تصريح لوكالة «فرانس برس»: «بعد تعادل اليابان واليونان سلبا، اصبحت حظوظنا كبيرة للتأهل، علينا استغلال الموقف وتحقيق ما عجزنا عنه في المشاركتين السابقتين». وأضاف «منتخبنا نضج كثيرا، وهو مختلف تماما عن النسختين الأخيرتين، لعبنا في بطولات مختلفة، ولدينا خبرة كبيرة. في السنوات الماضية، كنا نودع المنافسة بعد مباراتين فقط، أما الان فمصيرنا بين أيدينا». على الجانب الأخر لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للمنتخب اليوناني، حيث يمتلك هو الأخر فرصة بلوغ الدور الثاني في حالة تغلبه على ساحل العاج وتعثر الكمبيوتر الياباني في مباراته أمام كولومبيا. ويعول مدرب اليونان البرتغالي فرناندو سانتوس على خبرة قائد وسط فولهام الانجليزي المحنك جورجيوس كاراجونيس الباقي من تشكيلة 2004 الذهبية. وفي المباراة الثانية التي تقام في نفس التوقيت على ملعب «ارينا بانتانال» بمدينة «كويابا» يلتقي المنتخب الكولومبي بنظيره الياباني. يحتل المنتخب الكولومبي صدارة الترتيب، برصيد 6 نقاط، جمعها من الفوز على المنتخب اليوناني بالجولة الأولى بنتيجة 3/0، وفوز ثاني على كوت ديفوار بالجولة الثانية بنتيجة 2/1، ليضمن تأهله إلى دور ال16. بينما يحتل المنتخب الياباني، المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، جمعها من خسارة في الجولة الأولى أمام ساحل العاج بنتيجة 2/1، وتعادل مع اليونان بدون أهداف في الجولة الثانية. ولا يوجد بديل أمام اليابان سوى تحقيق الفوز على كولومبيا، للحفاظ على آماله في التأهل لدور ال16، وتجنب الخروج المبكر من كأس العالم، فيما يخوض المنتخب الكولومبي المباراة وسط أعصاب هادئة، بعد ضمان الصعود للدور الثاني.