حذرت الحكومة السورية مجلس الأمن الدولي من أن إدخال المساعدات الإنسانية عبر حدودها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بدون موافقتها سيشكل اعتداء. وأشارت إلى أنها في هذه الحالة تملك الحق في الرد على دخول القوافل. وفي رسالة محامين سوريين موجهة إلى مجلس الأمن عبر مندوب سورية في الأممالمتحدة بشار الجعفري، جرى تجديد رفض مساعي الدول الغربية لاستصدار قرار بموجب الفصل السابع الذي يسمح بإجراءات عسكرية أو عقابية ضد سورية. ويُذكر أن مسودة قرار خاص بالمساعدات الإنسانية قدمت من قبل أستراليا والأردن ولوكسمبورج تتضمن إمكانية إدخال المساعدات، بما في ذلك عبر حدود يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وقال المحامون إن "الهدف الوحيد من مشروع القرار هو استخدام رعاية الأممالمتحدة في توصيل الدعم اللوجيستي للإرهابيين". وقالت موسكو الثلاثاء الماضي إنها قدمت إلى مجلس الأمن الدولي خطة لإيصال المساعدات الانسانية الى سورية عبر 4 معابر حدودية. يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنّى في فبراير بإلاجماع قرارا يدعو إلى حرية وصول المساعدات بشكل سريع وآمن ودون عوائق الى المحتاجين إليها داخل سوريا.