يقف منتخبا اليابان واليونان بطلا أسيا وأوروبا عام 2004 على شفير الخروج المبكر من مونديال البرازيل 2014، عندما يلتقيان في الواحدة بعد منتصف ليل الجمعة على ملعب «أرينا داس دوناس» بمدينة «ناتال»، في إطار منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة. يحتل الكمبيوتر الياباني المركز الثالث بدون أي نقاط، بعدما سقطت أمام ساحل العاج في الجولة الأولى بهدفين مقابل هدف، بينما يحتل المنتخب اليوناني المركز الأخير عقب الخسارة الكبيرة التي لحقت به أمام المنتخب الكولومبي بثلاثية نظيفة. وتعرض منتخب اليابان إلى حملة انتقادات عنيفة بعد خسارته، فقال قائده السابق «هيديتوشي ناكاتا» الذي يعمل محللا لقناة «أن أتش كي» التلفزيونية: «يجب ان يفكروا بسرعة ما هي كرة القدم التي يريدون ممارستها. لم أشاهد أبدا ما هي الكرة التي يحاولون تقديمها». ويسعى المنتخب الياباني لتحسين الصورة التي ظهر عليها في مباراته الأولى، أمام أفيال كوت ديفوار وتحقيق انتصار يبقي على حظوظه في المنافسة. على الجانب الأخر تأمل الكتيبة اليونانية تكرار انجاز عام 2004 عندما فاجأ المدرب الألماني اوتو ريهاجل العالم بإحرازه كأس أوروبا ولو بطريقة دفاعية عطلت هجوم منتخبات القارة خصوصا البرتغال المضيفة في النهائي. وتسعى اليونان لتحقيق الفوز في لقاء اليوم من أجل الحفاظ على حظوظها، في التأهل للدور الثاني من مونديال البرازيل . من جانبه قال مدرب اليونان البرتغالي فرناندو سانتوس: «لقد شاهدنا اليابان تلعب مع ساحل العاج، اخترنا بعض المعلومات المفيدة وسنبلغ لاعبينا عنها، وشاهدناهم في السابق ونعرف نقاط ضعفهم وقوتهم. سنكون جاهزين». البديل / أخبار / رياضة