قرر المجلس الوزاري الأمني السياسي المصغر (كابينيت)، في جلسته عصر اليوم الثلاثاء، تشديد العقوبات المفروضة على الأسرى الفلسطينيين المنتمين لحركة "حماس" كعقاب جماعي رداً على أسر ثلاثة المستوطنين الإسرائيليين. وقالت مصادر إسرائيلية، إن "الكابينيت" قرر في ختام الجلسة التي استمرت ثلاث ساعات تخويل وزير الأمن الداخلي، "يتسحاق أهرونوفيتش"، بتشديد ظروف حبس أسرى "حماس" في السجون الإسرائيلية. وقال موقع "واللا" الصهيوني، إنه خلال الجلسة طرحت عدة مقترحات لخطوات انتقامية من "حماس"، بما فيها إبعاد قادة الحركة من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، كذلك إبعاد أسرى "حماس" الذين جرى تحريريهم في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة وما تعرف ب"صفقة شاليط". وأوضح الموقع أن حتى الآن لم تصدر قرارات نهائية بهذا الشأن، لافتًا أن جلسة ستعقد قريبًا لبحث خطوات عقابية إضافية ضد "حماس"، ونقل الموقع عن مصادر سياسية قولها إن "المهمة الأولى الآن لدولة إسرائيل هي استعادة ثلاثة المختطفين"، وأن إسرائيل ترى بالسلطة الفلسطينية مسئولة عن كل عملية تخرج من أراضيها.