أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية اليوم أن عملية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة التي تمت مؤخرا تختلف عن عملية اختطاف الجندي السابق "جلعاد شاليط"، موضحة أن الجهة التي تقف وراء عملية الخطف هذه المرة تتصرف بطريقة مختلفة تماما عن حماس عقب خطف "شاليط". وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أنه في 25 يونيو 2006 تم اختطاف الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، لكنه بعد نحو 30 ساعة أعلنت حماس عن أسر ها للجندي وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين مقابل الجندي، كما أنها أرسلت تسجيلات ل"شاليط" وهو في الأسر للحكومة الإسرائيلية. وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن هذه المرة مضى على عملية الخطف 4 أيام ولم تخرج أي جهة فلسطينية تتبنى العملية، أو ترسل تسجيلات للمختطفين وتوضح مطالبهم من وراء هذه العملية، موضحة أنه على الرغم من اتهام رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" لحماس في عملية الخطف، إلا أنه لا يوجد دليل على ذلك حتى الآن. ولفتت الصحيفة الصهيونية إلى أن حماس أيضا من جانبه لم تصدر أي بيان تؤكد أو تنفي الاتهامات الإسرائيلية بوقوف الحركة وراء عملية خطف الشبان الثلاثة، بعكس عام 2006 خرج الجناح العسكري لحماس وأعلن عن وقوع الجندي "جلعاد شاليط" في الأسر وطالب بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين مقابل الإفراج عن "شاليط".