يستعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لرد عسكري رداً علي أسر المستوطنين الاسرائيليين الثلاثة . ووفقا لموقع نيوز الاسرائيلي فنتنياهو سيرد ضد المنظمات الفلسطينية وعلى رأسها حماس والجهاد الاسلامي. من جهتها قالت مصادر امنية اخرى ان الاعلان عن تبني تنظيم يتبع القاعدة للعملية يهدف الى التمويه عن الخاطفين الحقيقيين للجنود منوهة انها لا تستبعد تلقي الخاطفين تعليمات من غزة لتنفيذ عمليات الخطف. واشارت الى ان عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات وصلت الى قمتها وانها تتم بالتعاون مع اجهزة السلطة الفلسطينية الامنية فيما يتم تبادل المعلومات مع دول اقليمية صديقة للوصول الى الخاطفين. وكشف الموقع انه في جلسة المشاورات بين نتنياهو ووزير الحرب موشية يعلون ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان اعطي نتنياهو تعليماته لتجهيز توصيات للمستوى السياسي للقيام بعمليات رد من قبل اسرائيل رداً على اسر الاسرائيليين الثلاثة قائلا انا اري في السلطة الفلسطينية المسؤول الاول عن مصير الإسرائيليين المفقودين وقال الموقع أنه على ضوء تلك التطورات فرض الجيش الإسرائيلي إغلاق شامل علي الضفة الغربية و توقع خبراء ومتابعون في الشأن الإسرائيلي ان تقدم إسرائيل على عملية عسكرية واسعة في مدن الضفة الغربية إذا ما ثبت اختطاف المستوطنين الثلاثة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية . واكد الخبراء والمتابعون ان السيناريو الإسرائيلي المتوقع في اليوم الثاني لتبني اختطاف المستوطنين الثلاثة سيكون مشابها لما أقدمت عليه إسرائيل عشية اختطاف الجندي جلعاد شاليط في غزة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية واكد انه من المتوقع ان تقدم إسرائيل على عملية عسكرية واسعة في مدن الضفة الغربية وتنفيذ اجتياحات واسعة علاوة على اعتقال قادة المقاومة الفلسطينية والنواب الفلسطينيين ، وبين انه قد تمتد العمليات لتصل إلى قطاع غزة باعتبار أن القيادة السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية تتركز في قطاع غزة . وكانت قيادة أركان الاحتلال أجرت اجتماعات مكوكية بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو لتحديد عملياتها في الضفة الغربية. و وصل رئيس الأركان الإسرائيلي " بني غينتس" إلى مقر قيادة لواء الضفة الغربية التابع لقوات الاحتلال وعقد لقاء لتقييم الأوضاع بمشاركة كبار قادة الأركان الإسرائيلية وشارك في اللقاء رئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس قسم العمليات في الجيش وقائد المنطقة الوسطى في قوات الاحتلال وقائد ما يسمى بفرقة "يهودا والسامرة " كما وصل نتنياهو الى مقر قيادة الجيش الإسرائيلي وسط تل أبيب المعروفة باسم " هكرياه " لإجراء مزيد من المشاورات وإعادة تقدير الموقف الأمني .