صورة لجنود الأمن يحرقون موتوسيكل..و15 ألف محتج يواصلون التظاهر بالتحرير ويهتفون: “قول ما تخافشى المجلس لازم يمشى”

* المئات يتوافدون على الميدان وحضور اثنين من مرشحي الرئاسة.. ومتطوعون لتفيش الداخلين بعد غلق جميع المداخل
* النشطاء ينصبون الخيام استعدادا للمبيت.. ولجان شعبية على مداخل ومخارج الميدان

كتب – عاطف عبد العزيز :
نشرت وكالة أسوشيتد برس صورة تظهر قوات الأمن المركزي وهي تحاول احداث أعمال تخريب بالممتلكات لتبرير هجومها على معتصمي التحرير, ويظهر في الصورة مجموعة من الجنود وهم يقومون بإحراق أحد الموتوسيكلات بالتحرير.
يأتي ذلك فيما, يواصل ما يزيد عن 15 ألف ناشط التظاهر بميدان التحرير مساء اليوم، فيما لا يزال المئات يتوافدون على الميدان للتنديد باستخدام القوة في فض اعتصام التحرير.
وحضر للميدان اثنين من مرشحي الرئاسة هما حازم صلاح أبو إسماعيل, ومحمد سليم العوا, الذي انسحب بعد هتاف الشباب ضده قائلين:”الثورة ثورة شباب”.
إلى ذلك, واصل جنود الأمن المركزي إلقاء القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين, وذلك من خلال شارعي محمد محمود والشيخ ريحان.
وشكل المتظاهرون لجانا شعبية على مداخل الميدان ، لتفتيش الداخلين بعد غلق جميع المداخل، خوفا من دخول مندسين بينهم .
كما نظم المتظاهرون مسيرة حول الميدان هتفت ''واحد اتنين تسليم السلطة فين ''و''قول ماتخافشى المجلس لازم يمشى ''و''يسقط حكم العسكر احنا الشعب الخط الاحمر ''و''يانجيب حقهم يانموت زيهم ''و''الشعب يريد إسقاط النظام ''.
كما ظهرت بعض الخيام في الجزيرة التي تتوسط الميدان استعدادا للمبيت .