يكثف ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، جهودهم لكشف غموض حادث التعدي على قوة تأمين وحراسة مكتب بريد قرية سنهور القبلية الرئيسي ليلاً، والاستيلاء على سلاحهم الميرى، وهروبهم بعد تنفيذ الجريمة بنجاح. كان اللواء الشافعي حسن أبو عامر، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، قد تلقى إخطاراً من العميد محمد الشامي مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بقيام مجموعة ملثمة تضم 6 أشخاص بالتعدي على قوة تأمين مكتب بريد سنهور وسرقة أسلحتهم. وانتقل إلى مكان الحادث مجموعة من ضباط الإدارة وخبراء الأدلة الجنائية وعدد كبير من مدرعات ومركبات الشرطة، حيث تبين سرقة عدد من البنادق المخصصة لتسليح قوة تأمين مكتب البريد، وبدأ الضباط في عملية جمع المعلومات لتحديد مسئولية الحادث عما إذا كانت جنائية أو بدوافع سياسية لأعضاء تنظيم جماعة الإخوان المسلمين النشطة بالقرية. يذكر أن قرية سنهور قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية قيام عدد من المسجلين جنائياً بنشاط تجارة المخدرات بإطلاق النار بكثافة على معاون مباحث المركز، بعد تحديد المباحث لمكان سيارة نقل خضروات مسروقة بضواحي القرية، واضطرت المديرية إلى الدفع بمجموعة قتالية ومدرعة لإنقاذ الضابط ومرافقيه، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق في الواقعتين.