أعلن التحالف الديمقراطي لمراقبة الانتخابات عن بدء غرفة العمليات الخاصة في مراقبة يومي الاقتراع للانتخابات الرئاسية. وأشار التحالف المكون من أكثر 30 منظمة حقوقية في بيان له، اليوم الأحد، إلى مراقبته للانتخابات ب 1500 مراقب موزعين علي محافظات مصر المختلفة، مؤكداً أن هناك ضرورة ملحة للمشاركة شعبية أكبر في العملية الانتخابية. وقال مجدي عبد الفتاح، المتحدث باسم التحالف والمدير التنفيذي لمؤسسة البيت العربي لحقوق الإنسان، إن الهدف من التحالف هو توسيع دائرة المواطنين المشاركين في عملية المراقبة الانتخابية باعتبارها أحد الحقوق التي أقرها الدستور المصري والمواثيق الدولية. وأكد عبد الفتاح، أنه تم تدريب جميع المراقبين علي القوانين المحلية المنظمة للعملية الانتخابية بالإضافة إلى المعاهدات والمواثيق الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، مشيرا إلى أن الحياد والالتزام بدوره كمراقبة للعملية الانتخابية هو أهم معيار لدي اختيار المراقبين، وشدد علي أنه سيتم رصد إجراء التصويت والالتزام المرشحين ومناصريهم والسلطة التنفيذية بتلك الإجراءات مند بدا التصويت حتى الفرز بالإضافة إلي المراقبة النوعية نساء وشباب ومعاقين، الي جانب الانتهاكات وأحداث العنف. وأوضح عبد الفتاح، أن التحالف لديه 16 غرفة عمليات منتشر في محافظات المختلفة بالإضافة إلى الغرفة المركزية بالقاهرة لمتابعة يومي الاقتراع من بداية التصويت وحتى الفرز، موضحاً أن التحالف لم يتلقي أي دعم من أي جهة أجنبية أو محلية، سوء كان مادي أو فني وأن جميع المراقبين مشاركين بشكل طوي من اجل تقديم تقارير شفافة وغير منحازة للمواطن المصري والمجتمع الدولي حول سير العملية الانتخابية.