أعلن التحالف الديمقراطي لمراقبة الانتخابات عن بدء غرفة عمليات خاصة لمراقبة يومي الاقتراع للانتخابات الرئاسية، واشار التحالف، المكون من أكثر من 30 منظمة حقوقية مراقبته للانتخابات ب1500 مراقب موزعين على محافظات مصر المختلفة مؤكداً أن هناك ضرورة ملحة لمشاركة شعبية أكبر في العملية الانتخابية، جاء ذلك في بيان صحفي أصدره التحالف اليوم. وقال، مجدي عبد الفتاح، المدير التنفيدي لمؤسسة البيت العربي لحقوق الإنسان أن المنظمات المشاركة بالتحالف هي مؤسسة البيت العربي لحقوق الإنسان، البرنامج العربي لحقوق الإنسان، مركز الوعي العربي للقانون، جمعية كل الناس للتنمية الشاملة، والشبكة المصرية للمشاركة المجتمعية والتي تضم 21 منظمة حقوقية، جمعية التنمية والبر ببني سويف، رابطة محاميات بني سويف، جمعية مصر للتنمية والتطور الديمقراطي، جمعية سواعد المشاركة للتنمية، مركز إنسان حر للحقوق والحريات. فيما أوضح المتحدث باسم التحالف، مجدي عبد الفتاح، المدير التنفيدي لمؤسسة البيت العربي لحقوق الإنسان، أن الهدف من التحالف هو توسيع دائرة المواطنين المشاركين في عملية المراقبة الانتخابية بإعتبارها أحد الحقوق التي أقرها الدستور المصري والمواثيق الدولية، مشيراً إلى أن هناك احتياج كبير سواء علي المستوى المحلي أو الدولي للمشاركة بشكل كبير في الانتخابات القادمة خاصة وأن مصر تمر بمرحلة انتقالية اعقبت ثورتين كان هدفهما الأول هو الحرية والديمقراطية كأحد أدوات تبادل السلطة عبر الانتخابات والمشاركة فيها بكافة أنواع المشاركة، ولابد وأن يشعر المواطن بجدية ونزاهة الانتخابات وأن يطمئن إلى أن صوته سيذهب إلى من اختاره بإرادته الحرة عن طريق مراقبة الانتخابات بشكل حيادي منهجه هو القوانيين المحلية والمعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة. وأكد عبد الفتاح، في تصريحات صحفية، أنه تم تدريب جميع المراقبين علي القوانيين المحلية المنظمة للعملية الانتخابية بالاضافة الي المعاهدات والمواثيق الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة مشيرا إلى أن الحياد والالتزام بدوره كمراقبة للعملية الانتخابية هو أهم معيار لدى اختيار المراقبين، وشدد علي أنه سيتم رصد اجراءات التصويت والتزام المرشحين ومناصريهم والسلطة التنفيدية بتلك الاجراءات مند بدء التصويت حتي الفرز بالاضافة الي المراقبة النوعية نساء وشباب ومعاقين، إلى جانب رصد الانتهاكات وأحداث العنف. وأوضح عبد الفتاح أن التحالف لديه 16 غرفة عمليات منتشر في محافظات المختلفة بالإضافة إلى الغرفة المركزية بالقاهرة لمتابعة يومي الإقتراع منذ بداية التصويت وحتي الفرز موضحاً أن التحالف لم يتلقى أي دعم من أي جهة أجنبية أو محلية، سواء كان مادي أوفني، مضيفا أن جميع المراقبين مشاركين بشكل قوي من أجل تقديم تقارير شفافة وغير منحازة للمواطن المصري والمجتمع الدولي حول سير العملية الانتخابية.