قالت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني، أمس الجمعة، إنها لن تسمح بإتخاذ خطوات أحادية الجانب في الضفة الغربية، ما دامت تشغل منصب وزيرة والمسؤولة عن ملف المفاوضات. ووفقًا للقدس دوت كوم جاءت تصريحات ليفني عقب تصريحات صحفية أدلى بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لوكالة الأنباء الامريكية (بلومبرج) والتي أوضح خلالها أنه يدرس اتخاذ خطوات أحادية الجانب بعد وقف المفاوضات مع الفلسطينيين، ووهو ما أيده فيه وزير التجارة الصناعة الاسرائيلي نفتالي بينيت الذي قال إنه يجب ضم المنطقة المصنفة (ج ) إلى إسرائيل. وأضافت ليفني في تصريح للقناة الثانية الإسرائيلية: أن اتخاذ خطوة أحادية الجانب هو ما يريده اليمين المتطرف، و"علينا اتخاذ خطوة احادية الجانب بتجميد الاستيطان ونقل المستوطنين من المستوطنات البعيدة إلى الكتل الاستيطانية؛ لأن العالم سيؤيدنا في حال اتخذنا مثل هذه الخطوة"، على حد تعبيرها. وأكدت أنها ستلتقي الرئيس محمود عباس كلما اقتضت الحاجة، علما بأن نتنياهو كان حاول منعها من لقاء الرئيس عباس في لندن، وهدد بفصلها من الحكومة إلا أنه تراجع عن موقفه بعد تهديد وزير المالية يئير لبيد بالانسحاب من الحكومة.