طالب الكاتب والمحلل السياسي أحمد بهاء شعبان، الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، بحل مشكلة أوضاع المثقفين الصحية وتأمين حياتهم، أثناء احتفالية الهيئة العامة لقصور الثقافة، بمرور 70 عامًا على ميلاد الأديب يوسف القعيد، مساء أمس الاثنين، بالمجلس الأعلى للثقافة. كما اقترح «شعبان» أن تقام احتفالية كبرى في المحافظة التي ولد بها يوسف القعيد، «الضاهرية» بالبحيرة مسقط رأسه من خلال الأوبرا أو قصور الثقافة خلال الأيام القليلة المقبلة، لأن «الضاهرية» تستحق بأن يحتفي بابنها النابغ في وجود وزير الثقافة وأن يكون بين أهله وأصدقائه. فيما أشار الكاتب محمد الشافعي، رئيس تحرير مجلة الهلال، إلى أن «القعيد» كان منحاز في رواياته ومقالاته إلى الفلاحين وتجربة الزعيم الراحل عبد الناصر وكان ضد الفكر الإسلامي السياسي المتطرف، لقد عين القعيد نفسه مندوبًا ساميًا للقرية المصرية، وقرر ألا ينسلخ عن جلده وبيئته التي نشأ فيها وعندما خرج من قريته قرر أن تعيش في جيناته، فهو يمثل النموذج الامثل لمثقف العمر، ولم يستفد من تحويل مقالاته إلى قصص قصيرة وروايات مثل بعض الإعلامين فقد ضيع على نفسه هذه الفرصه لذا وجب تكريمه.