قال موقع "أوول أفريكا" إن كينيا افتتحت مكتبا دبلوماسيا في "هرجيسا"، عاصمة الصومال الانفصالية، وتأتي هذه الخطوة في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين، وتشجيعا لكينيا بوصفها دولة تعمل على تطبيق مبادئ السلام، وتحتفل بالذكرى 23 بعد انفصالها عن الحكم الألماني الفيدرالي، وأصبحت تحت الحكم الذاتي. وأعلن وزير الشئون الخارجية الرئيسية كيبيشو كارانجا بكينيا "صحيح أننا فتحنا مكتب اتصال في "هرجيسا"، وسمحنا للصومال بأن تفتتح أيضاً مكتباً دبلوماسيا في نيروبي، ولكن هذا المكتب الدبلوماسي لا يعتبر قنصلية دبلوماسية، وتابع أن هدف افتتاح تلك المكاتب هي تقريب الخدمات للشعبين. وأضاف الموقع أن هناك مزاعم بأن الصومال قد احتجت على هذه الخطوة للسماح لنيروبي بفتح مكتب دبلوماسي في الصومال، حيث إن الصومال تشعر بالقلق نحو أي تواجد كيني على أراضيها، ولكن الدكتور كارانجا هدأ تلك المخاوف، وأكد أن هذه الخطوة لن تؤدي إلى توتر دبلوماسي بين كينياوالصومال، حيث اطلعت الحكومة الاتحادية من الصومال بشكل جيد على المبادرة الكينية، والتي تعترف بوجود حكومة واحدة في الصومال". وأفاد الموقع بأن أرض الصومال، التي أعلنت الاستقلال عن الحكومة الصومالية الرئيسية، تحاول جاهدة الاعتراف بها كدولة ذات سيادة من خلال بدء العلاقات مع دول المنطقة في الوقت الذي تستعد فيه للقيام بحملة من أجل الاعتراف بها في الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.