طالبت دعوي قضائية بإصدار حكم قضائي بوقف الانتخابات البرلمانية لحين تعديل الرموز الانتخابية ، واختصمت الدعوي التي أقامها أحد مرشحي مجلس الشعب على مقعد العمال بدائرة قصر النيل بالقاهرة اليوم كلاً من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء ووزير العدل ورئيس اللجنة العليا للإنتخابات. وقالت الدعوى أن اللجنة العليا للإنتخابات حددت 350 رمزًا منها 35 رمز للأحزاب والباقي للمرشحين الفردي والهدف من حصول كل مرشح على رمز انتخابي هو التسهيل على الناخب الذي لا يجيد القراءة والكتابة ولا الأرقام اثناء إبداء رأيه خاصة وأن نسبة الأمية بين الناخبين تزيد على 40 في المائة وعلى الرغم من ذلك فإن الرموز الانتخابية الكثير منها يتشابه مع بعضها البعض الأمر الذى يؤدى إلى عدم تحقيق الغاية منها وتؤدى إلى ارتباك الناخب وخطأ في اختيار مرشحه فنجد رمز كرة القدم يتشابه مع كرة السلة وتشابه رمز السمكة مع رمز الدولفين وتشابه رمز النسر مع رمز الصقر وتشابه رموز العود والكمان والجيتار وتشابه رمز المانجو مع مرز ثمرة الزيتون ومع رمز الفراولة. كما اكد الدعوى بأن العديد من هذه الرموز لا يعلمها إلا الشخص المتخصص كالعود والكمان وزهرة اللوتس وحورس والكمبيوتر المحمول والسلة والطبق الفضائى والصاروخ وماكينة الطبع والفاكس وغيرها وكل هذه الرموز تتطلب درجة معينة من الثقافة كيف يعرفها ناخب لا يجيد القراءة والكتابة