قال موقع "دويتش فيله" إن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) ذكر أن القتال مازال مستمرا في أجزاء من جنوب كردفان والنيل الأزرق على مدى الأسبوعين الماضيين مما أدى إلى تشريد أو تضرر حوالي 16500 شخص. وتابع الموقع أن نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق، أوضح أن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه استجابوا للأزمة ووزعوا بالفعل معونات غذائية طارئة إلى 8،500 شخص تكفي لشهر واحد. ودعمت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية بحسب فرحان حق وزارةَ الصحة في ولاية جنوب كردفان من خلال توفير معدات وأدوية طارئة، بما في ذلك مجموعات صحية أساسية للأطفال تكفي ل 000 10. شخص لمدة ثلاثة أشهر، ومكملات غذائية ومياه وخدمات الصرف الصحي"، كما أعرب منسق الشئون الإنسانية في السودان، علي الزعتري، عن قلقه إزاء العدد المتزايد من الناس من جنوب السودان الذين لجأوا إلى أبيي. وقال الموقع أنه خلال الأيام القليلة الماضية، وصل حوالي 3000 شخص على الأقل إلى أبيي فارين من العنف من ولاية الوحدة في جنوب السودان، ليصل العدد الإجمالي للجنوبيين في المنطقة إلى 6000 شخص. كما أعرب منسق الأممالمتحدة المقيم للشئون التنموية والإنسانية في السودان علي الزعتري عن قلقه إزاء العدد المتزايد للاجئين من دولة جنوب السودان الذين لجأوا إلى منطقة أبيي، ووصل (3,000) شخص على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية فراراً من العنف في ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان. وانضم اللاجئون الجدد إلى ما يقدر بنحو (3,000) شخص آخرين كانوا قد لاذوا بالمنطقة في وقت مبكر من هذا العام، وقال الزعتري "هذا تدفق كبير من اللاجئين مما يمثل زيادة حرجة بالنسبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في منطقة أبيي نظراً لحجم سكانها". وأضاف: "التدفق الجديد علاوةً على الوافدين السابقين زاد الضغوط على الموارد المتاحة بما في ذلك إتاحة الحصول على الماء"، وعبر الزعتري عن خشيته من عجز المجتمعات المضيفة عن استيعاب الوافدين الجدد.