قال المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، إن معركة استرداد سيناء واستعادة طابا ضربت مثلا لتضافر طاقات مصر العسكرية والدبلوماسية، مضيفا: "لا حق دون أن تصونه قوة، ولا قوة دون أن يوجهها عقل راجح قادر على تحقيق وتوظيف أدوات الدولة وعناصر قوتها لاستعادة حقوقها المنقوصة دون التفريط فى أى حبة منها". وتابع "منصور" خلال كلمته المتلفزة التى ألقاها للشعب بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، مساء اليوم، أن مصر تبنت خيار السلام بعد انتصارها عملا بقوله تعالى: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها"، مؤكدا أن مصر ستظل ملتزمة بالسلام طالما التزم به الطرف الآخر، سلام مبنى على القوة ، تحميه قواتنا المسلحة الباسلة. كما أشار منصور إلى أن مصر لم تتهاون فى حق عربى أو تفرط فى أرض عربية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية فى مقدمة أولويات سياسة مصر الخارجية وصولا لتحقيق السلام العادل والشامل. ولمروجى أفكار تبادل الأراضى، قال منصور: "إن سيناء أرض مصرية ، لا مساس لشبر واحد من أراضيها، ولا مستقبل لاستيطان مغتصب للأرض الفلسطينية ولا مساس بالقدس الشريف". كما أعلن منصور عن إنشاء مشروع قومى كامل لتنمية سيناء والاستفادة من خيراتها قائلا: " لم نسترد سيناء لتظل أرضا خاوية".