قال ديفيد دريك،السفير الكندي بالقاهرة، إن بلاده متلزمة بدعم مرحلة التحول السياسي والاقتصادي، نظراً للعلاقات الدبلوماسية التي تربط البلدين، منذ أكثر من 60 عاماً، مشيراً إلي الدولة المصرية لديها قدرات اقتصادية تمكنها من تحقيق معدلات نمو مرتفعة بسبب موقعها الاستراتيجي الجاذب للاستثمار. جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر «مستقبل مصر الاقتصادي والتحديات الراهنة»، والتي نظمها مجلسي الأعمال المصري الكندي، والمصري للتنمية المستدامة، المنعقد بالقاهرة، اليوم، بحضور منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة والاستثمار، والدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية و رئيس شعبة المصدرية بالاتحاد العام للغرف التجارية. وأضاف دريك،أن بلاده تثق في استعادة مصر لمكانتها من خلال تنفيذ خارطة الطريق التي وعدت بها الحكومة، من خلال الانتخابات الرئاسية وتطبيق الشفافية والديمقراطية، كأحد أدوات الاستقرار والتنمية الاقتصادية.