تنتهي اليوم الجمعة المهلة التي منحتها وزارة الداخلية الأوكرانية قبل يومين للمحتجين المعارضين في مدينتي "لوغانسك" و"دونيتسك" شرق البلاد، إذ هددت قبل يومين باللجوء للقوة في حال لم ينسحب هؤلاء من مقرات الإدارة المحلية. ووفق قناة "روسيا اليوم"، فإن المحتجين الذي تحصنوا في مقري إدارة مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك، يرفضون المغادرة، وواصل النشطاء في دونيتسك تعزيز المتاريس التي أقاموها حول المقر لصد أي هجوم محتمل عليهم. وأصيب 7 أشخاص بجروح في اشتباكات بين نشطاء موالين ومعارضين للسلطات الجديدة قرب فندق في أوديسا، وذلك بعد وصول مرشح رئاسي معارض إلى الفندق. وكان المرشح "أوليغ تساريوف"، قد أصيب بجروح طفيفة في اعتداء شنه مقاتلون من حركة "القطاع الأيمن" المتطرفة عليه في مدينة نيقولايف، ووصل "تساريوف" أمس الخميس إلى أوديسا المطلة على البحر الأسود للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى تحرير المدينة من الاحتلال النازي. وتجمع عشرات النشطاء الموالين للسلطات أمام الفندق حيث نزل فيه "تساريوف" وحاصروه، ثم وصلت إلى المكان مجموعة من النشطاء المعارضين، وحاولت رفع الحصار عن الفندق الأمر الذي أدى إلى نشوب اشتباكات بين الطرفين. وقال المرشح الرئاسي "تساريوف" في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا" نشرت اليوم الجمعة، إن المحافظين الجدد الذين عينتهم كييف في مقاطعات جنوب وشرق البلاد، يمولون وحدات للمقاتلين تتمثل مهمتهم في قمع الاحتجاجات المعارضة. وأضاف "تساريوف"، "يتولى هذه المهمة مقاتلون جندتهم السلطة المحلية، وفي جميع مقاطعات الجنوب والشرق يشرف على هذه المسائل نواب المحافظين الجدد، ويمول كل منهم نحو مائتين من المقاتلين".