أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أن لاوقف لإطلاق النار، تزامنا مع قيام طائرة اسرائيلية بإطلاق النار، على ما قالت إنها مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين كاانوا يحضرون لإطلاق صاروخ جديد على إسرائيل، مما تسبب باستشهاد أحدهم وإصابة آخر، فيما علم لاحقا أنهما ينتميان للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وجاء إعلان نتنياهو والقصف المتجدد، بعد قليل من إعلان مصر أنها توسطت في هدنة لإنهاء الهجمات التي قتل فيها 10 فلسطينيين وشخص إسرائيلي. وفي أعقاب إعلان نتنياهو، هددت حركة الجهاد الإسلامي بتوسيع دائرة مدى صواريخها ليشمل مدى أوسع من العمق الإسرائيلي، بينما أعلنت بلديات إسرئيلية عن تعطيل الدراسة غدا الإثنين. ويبلغ عدد الطلاب في دائرة المدن التي تتعرض للصواريخ 200الف طالب. وقال مصدر في حركة الجهاد الاسلامي متحدثا بعد بضع ساعات من إعلان مسؤولين مصريين عن اتفاق لوقف إطلاق النار أن الحركة ترحب بجهود الوساطة المصرية. وقال أبو أحمد قائد الجناح المسلح للحركة، أنه في حالة وقف ” العدوان” الإسرائيلي فسيتم الالتزام بالتدهئة. وكانت منطقة الحدود هادئة إلى حد بعيد في معظم الأوقات اليوم وبدا أن الوضع يستتب إلى أن هاجمت طائرة إسرائيلية نشطاء فلسطينيين قال الجيش إنهم كانوا على وشك إطلاق صواريخ من جنوب قطاع غزة. وقال مسؤولون طبيون في القطاع إن رجلا قتل وأصيب آخر بجروح وإنهما عضوان في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهي جماعة نادرا ما تشن هجمات على إسرائيل. وقالت متحدثة من الجيش ووسائل إعلام إسرائيلية إن نشطاء أطلقوا صاروخين آخرين على الأقل سقطا في مناطق خالية في إسرائيل قرب قطاع غزة. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي وفصيلان آخران أصغر المسئولية عن الهجمات الصاروخية على إسرائيل منذ يوم الأربعاء. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات علنية قبل بضع ساعات من آخر ضربة جوية “إذا هم شخص بقتلك فاقتله أولا”. لكنه أضاف أن إسرائيل “ليست راغبة في التصعيد”.