تجدد العنف بين اسرائيل ونشطاء غزة يوم الاحد بعد ان قالت مصر انها توسطت في هدنة لانهاء الهجمات التي قتل فيها عشرة مسلحين فلسطينيين ومدني اسرائيلي. وبدا ان الوضع يستتب بعد وقف لاطلاق النار حيث ساد الهدوء على الحدود لمدة حوالي ثماني ساعات الى أن هاجمت طائرة اسرائيلية نشطاء فلسطينيين قال الجيش انهم كانوا على وشك اطلاق صواريخ من جنوب قطاع غزة. وقال مسؤولون طبيون في القطاع ان رجلا قتل وأصيب اخر بجروح وانهما عضوان في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهي جماعة نادرا ما تشن هجمات على اسرائيل. وفقا لوكالة رويترز وأعلنت حركة الجهاد الاسلامي وفصيلان اخران أصغر المسؤولية عن الهجمات الصاروخية على اسرائيل منذ يوم الاربعاء. ولحركة الجهاد الاسلامي علاقات وثيقة مع ايران. وقال مصدر في حركة الجهاد الاسلامي متحدثا بعد بضع ساعات من اعلان مسؤولين مصريين عن اتفاق لوقف اطلاق النار ان الحركة ترحب بجهود الوساطة المصرية. وقال أبو أحمد قائد الجناح المسلح للحركة انه في حالة وقف " العدوان" الاسرائيلي فسوف يتم الالتزام بالتهدئة. واستخدم مسؤولون اسرائيليون ونشطاء فلسطينيون مثل هذه اللغة في الماضي عند الاشارة الى وقف اطلاق النار لكنهم لم يصلوا الى حد الاعتراف بالتوصل الى أي اتفاق هدنة رسمي. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات علنية قبل بضع ساعات من اخر ضربة جوية "اذا هم شخص بقتلك فاقتله اولا." لكنه اضاف ان اسرائيل "ليست راغبة في التصعيد".