قال موقع أوول أفريكا أنه مع اقتراب الذكرى السنوية العشرين لنهج الإبادة الجماعية في رواندا، فإن المجتمع الدولي يواجه مرة أخرى أسئلة حول تعريف الإبادة الجماعية، وكيف ومتى يتم التدخل لحماية المدنيين وبأي ثمن. الصور دائما تحمل بعضاً من قسوة الإنسان ووحشيته حيث أن الإبادة الجماعية أنتجت توضيحا لكيفية خطاب الكراهية والعنف العرقي، جنبا إلى جنب مع التراخي الدولي، مما جعل الوضع خارج عن نطاق السيطرة. في غضون 100 يوما، هناك حوالي و800،000 شخصا، غادروا بلادهم 200،000،تم اغتصابهم . سواء أثناء أو بعد الإبادة الجماعية، وانتقد الموقع القوى الكبرى لعدم استجابتها. فضلا عن فشلها في تعزيز حجم قوة حفظ السلام للأمم المتحدة وولايتها، فقد استغرق الأمر أسابيع حتى تتعطف القوى الكبرى وتقرر ما إذا كانت تلك المجازر يجب ان تصنف بأنها ابادة جماعية تستحق تدخل أكبر وجدية أكثر في التعاملام لا ، وفي غضون ذلك، انتشر القتل لما هو أبعد من العاصمة إلى وسط وجنوب البلاد. وبعد الإبادة الجماعية، أعرب قادة الحكومات الوطنية والمؤسسات الدولية عن أسفهم في ردودهم على الأزمة في رواندا. في عام 1998، اعتذر الرئيس الامريكي بيل كلينتون لعدم العمل على وقف تلك المجازر، وقال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في عام 2004 أنه شخصيا لم يكن بوسعه فعل المزيد لوقف الإبادة الجماعية. في عام 2005، وافقت الدول الأعضاء في الأممالمتحدة بالإجماع على أن لديها "مسؤولية الحماية" الجماعية لتلك البلدان المهددة بالإبادة وغيرها من الجرائم الوحشية الجماعية. وحتى الآن، ونحن هنا مرة أخرى. منذ ديسمبر كانون الاول عام 2013، والوضع يتصاعد ويتفاقم في جمهورية أفريقيا الوسطى ويخرج عن السيطرة واليوم، تقوم الميليشيات المسيحية في أفريقيا الوسطى بإبادة جماعية ضد الأقلية المسلمة هناك باسم القصاص.