قالت جريدة نيويورك تايمز إن كلمة الإبادة الجماعية تصيب الدبلوماسيين في الأممالمتحدة بالذعر، خاصة بعد إحياء ذكرى فشل المنظمة الدولية لوقف المجازر في روندا قبل نحو 20 عاما وقبل ذلك في البوسنة، مضيفة أنه في الآونة الأخيرة، وصف بان كي مون المذبحة الخيرة في جمهورية إفريقيا الوسطى بأنها عنف جماعي دون أن يستثني طرفا من تلك الأحداث. وأضافت أن ما يقلق العالم الآن هو كيفية منع وقوع كارثة أخرى في إفريقيا الوسطى مما جعل القوات الغربية تدفع بجيوشها لساحة القتال من خلال قوات حفظ السلام للأمم المتحدة والدول الغنية التي تمول منها، مشيرة إلى قول السفير الفرنسي "جيرار أرو": لقد علمنا التاريخ أن الأسوأ قادم"، موضحة أن هيومن رايتس ووتش تخشى أن يحدث في إفريقيا الوسطى ما حدث من قبل في رواندا أو يكون سيناريو مكررا لما حدث في البوسنة. وتابعت الجريدة أنه بعد قرار تدخل الولاياتالمتحدة لفك الاشتباك في إفريقيا الوسطى قال بروس جونز، وهو مسئول سابق في الأممالمتحدة والآن محاضر في جامعة نيويورك إن ذلك لن يكون سهلا لشيء واحد ، فقط بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدة لديهم بالفعل المعدات والجنود التي تمكنهم من الانتشار السريع ولكن البلد شاسعة وغير ساحلية مما يجعل الموضوع أكثر صعوبة ويشكل قيودا كبيرة بالنسبة لهم.