قالت جبهة تحرير ليبيا انها قامت قبل فجر الخميس 27/10بنصب كمين لرتل مكون من 7سيارات ذات دفع رباعي كان يتجه من منطقة جات الي الحدود الليبية مع النيجر وتمكنت من قتل 21 شخص وأطلقت الجبهة علي العملية اسم”أوسمة المعتصم بالله” وأضافت الجبهة في بيان لها إن ما أسمتهم مجاهدي الجبهة فاجئوا الرتل في مكان صحراوي مقفر يبعد عن “جات”جنوبا بقرابة 200كيلومتر في حدود الساعة الثانية بعد منتصف ليل الأربعاء 26/10أي فجر الخميس 27/10 وقال البيان”إن معلومات وصلت للجبهة قد أفادت أن هناك تحركات علي هذا المحور بعد أنباء عن إمكانية تواجد سيف الإسلام القذافي فيه أو مروره به بإتجاه الحدود وذكرت الجبهة ان الرتل كان وقت مباغتته مكشوف الهوية بسبب الكلام المرتفع والقهقهات والأغاني التي كانت تشق صمت الصحراء متغنية بأمجاد الثورة مضيفة أنه لم ينج من هذا الكمين أحد من مجموع من كان متواجدا فيه وهم قرابة 21مسلحا مع العلم أن ثلاثة مسلحين وجدوا جرحي وقد ماتوا أثناء نقلهم بينهم شخص يحمل كاميرا وأدوات تسجيل دون أن تكون معه بطاقة ثبت الشكوك حول كونه تابعا لجهة إعلامية ما وقالت الجبهة إن المسلحين كانوا اثناء مواجهتهم يصرخون بأنهم وجدوا سيف الإسلام وأنه هو من باغتهم في تلك اللحظة بينما أدركوا رغم ردهم بنيران من أسلحة متوسطة وخفيفة أنه لا مفر لهم حيث أن النيران كانت تحيط بهم من كل جهة دون أن تصمت أصوات الأغاني التي كانت تنبعث من سياراتهم والتي هلكوا علي إيقاعها وقال البيان إنه عثر في جيب أحد الهالكين علي قرص(سي دي) يصور عشاء أقامته المجموعه فيما يبدو بساعات قبل انطلاقها حيث يظهر فيه عمليات ذبح كبش والقيام بإعداد العشاء مع حفل راقص ظهرت فيه امرأتان وهما ترقصان رقصة هز الشعر الشهيرة بينما في كلمة ألقاها أحدهم في تلك السهرة جاء أنهم ينطلقون في الصحراء لإعطاء انطباع للطوارق وحتي للنيجيريين أن الصحراء كلها تحت السيطرة مؤكدا أنهم يتعقبون سيف الإسلام بعد أخبار وردت إليهم أنه مر من هناك قبل يومين واختتمت الجبهة بقولها إنها لمست من قبائل الجنوب مساندة كبيرة وهو ما سيعطيها هامشا كبيرا للتحرك في عمليات نوعية خاطفة